الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إجراءعملية ربط المعدة

السؤال

أنا عندي زيادة في الوزن وأتألم من شكلي وأعمل ريجيم وأصاب بالملل وكذلك الرياضة فهي مملة ومتعبة ولا يوجد نتيجة، وحاليا أفكر بربط المعدة ولا يوجد أي تغيير بالمعدة وإنما هي مجرد حلقة توضع على منتصف المعدة ويمكن إزالتها بأي وقت، ولكنى محتارة بالحكم الشرعي هل حلال أم حرام؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

العملية التي تستوجب التخدير لا تجوز في الأصل لما فيها من إذهاب العقل، فإن لم توجد وسيلة غيرها فتجوز عند الضرورة، وتتعين استشارة الأطباء في ذلك.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك باستشارة الأطباء الثقات عبر قسم الاستشارات بالشبكة أو بموقع إسلام أون لاين أو غيرهما ليفيدوك في أنواع من العلاجات التي تساعد في تحقيق هذا الأمر، ولعلك بتنويع العلاجات تعملين برنامجا مفيدا غير ممل إن شاء الله، واستعيني بالدعاء وشرب زمزم والعسل وصوم النفل، فإن لم يفدك شيء من تلك العلاجات وكانت العملية هي الوسيلة الوحيدة لعلاج مشكلتك، وشهد الأطباء بأنها ضرورة أو أن الحاجة إليها شديدة فلا مانع من هذه العملية.

وإلا فعليك أن تتركيها لأن العملية تحتاج للتخدير، والأصل في التخدير المنع إن لم تدع الضرورة إليه، لأنه يستلزم فقد العقل، وإذهاب العقل ممنوع شرعا ولذا حرمت الخمر والمخدرات.

وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 116747، 95129، 20991، 30551.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني