الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسائل في الشك في الصلاة

السؤال

هل التسليم في اثناء الصلاة (قبل انتهائها) ينقض الوضوء لأنني أحيانا أجبر على إعادتها ما لم أتيقن من العدد أو أشك في سجودي أو ركوعي وغير ذلك ( أنا موسوسة في الصلاة).

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسلام من الصلاة عمدا قبل انتهائها لا يبطل الوضوء، ولكن يبطل الصلاة. ومن شك في عدد الركعات فإنه بيني على الأقل، ولا يسلم من الصلاة. وانظري التفصيل في الفتوى رقم: 17749.

وكذا من شك في ترك سجدة لا يسلم من الصلاة، ويكفيه أن يأتي بالسجدة التي شك فيها ويأتي بما بعدها. وانظري التفصيل في الفتوى رقم: 2598. وهذا في غير المبتلى بالوسوسة ، وأما من كثرت وسوسته وغلبت عليه فهذا لا عبرة بوسوته ولا يعيد صلاته بسببها، وانظري الفتوى رقم: 58309، فيمن يعيد صلاته لأجل الشك في عدد ركعاتها والفتوى رقم: 61609، حول الشك المعتبر وغير المعتبر في الصلاة والفتوى رقم: 70678، فيمن استنكحه الشك في الوضوء والصلاة، وأخيرا الفتوى رقم: 23755.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني