الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستنجاء بورقة فيها ذكر بغير قصد

السؤال

حدثت لي ظاهرة غريبة هذه الأيام حولت حياتي إلى جحيم ولم أعد أشعر بالنوم خرج مني مذي وحاولت أن أمسح ذكري والتقطت ورقة كانت مرمية على الأرض مسحت بها ذكري وعندما قلبت الورقة وجدت البسملة مكتوبة وراءها ولم أكن أعرف أن خلف الورقة البسملة ولم أكن أقصد أن أفعل هذا الفعل الشنيع ومسحت الورقة التي ابتلت بقطرة المذي التي سقطت على البسملة وبكيت واستغفرت الله من هذا الفعل الشنيع، فما حكم الشرع في هذه الحالة وهل أعد كافراً وبماذا تنصحوني، علما بأني شاب أصلي وملتزم فأفيدوني وفقكم الله وسدد خطاكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنهنئك على التزامك واستقامتك على الحق وننصحك أن تُبِعد عن نفسك هذا الحزن والقلق الذي تشعر به، فما صدر منك لم يكن عن قصد، وبالتالي فالإثم مرفوع عنك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه وغيره وصححه الشيخ الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني