الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللجوء إلى التورية تخلصا من فضح الأسرار الزوجية

السؤال

إذا اضطر الإنسان للجواب على سؤال مباشر خاص بالأسرار الزوجية فهل كذبه في الإجابة أخف ضررا من فضحه لأحد هذه الأسرار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمضطر لا إثم عليه لكن الضرورة المعتبرة هي الملجئة التي تفضي إلى الوقوع في مشقة وحرج غير متحمل، وإذا حصلت هذه الضرورة فإنها تقدر بقدرها، وإذا استطاع التورية والكناية ونحو ذلك بما يقنع السائل ويفهم منه مقصوده، ومقصود المتكلم خلاف ما يقصد هو فذلك أولى، ولا شك أن الكذب إذا تعين أخف من فضح السر لأن ضرر الكذب غير متعد، وأما فضح السر فهو متعد إلى غيره، هذا مع أنه إذا اضطر إلى ذلك فلا حرج عليه.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 12911، 27761، 100903، 1126، 3743، 7634، 29059.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني