الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل تعين على الانتهاء عن العادة السرية

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب في ال20 من عمري لدي طاقة جنسية كبيرة جدا لا أعرف ماذا أفعل بها، أحيانا أمتنع عن ممارسة العادة السرية وأحيانا أعود إليها بمعدل قد يصل إلى 6 مرات يوميا..
جربت الصيام وكنت أقوم بعملها أثناء الصيام حتى قبل الإفطار جربت أن أصوم يومين متتاليين دون أي طعام أو شراب دون فائدة، أرجو أن تدلوني على أعشاب أو أي شيء كي أهدئ من هذه الطاقة ، مع العلم أني أعلم جيدا الحل الديني عن طريق الصلاة والتمسك بالدين والصيام والابتعاد عن رفاق السوء، كل هذا أعرفه أنا أريد حلا طبيا عشبيا ليس فيه خطر علي في المستقبل.
هذا وشكرا جدا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعلم وحده لا يكفي لينتهي المرء عما يعرف خطأه وإثمه، وإنما يلزم مع العلم العزيمة الصادقة والتوبة النصوح، وقد بينا مرارا وسائل تعين على الانتهاء من تلك الرذيلة، فراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 910، 1087، 100881.

وراجع ما يترتب على فعل الصائم لذلك في الفتوى رقم: 11894، والفتوى رقم: 10509.

وننصحك بمداومة الدعاء والابتهال إلى الله والتضرع إليه في السحر وأوقات الإجابة أن يكفيك شر نفسك وشر الشيطان وأن يتوب عليك من تلك المعصية.

وأما العلاج الطبي بأعشاب أو غيرها فليس هذا من اختصاصنا في الموقع فنعتذر عن الإجابة، وعليك بمراجعة الأطباء المختصين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني