الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاشتراك في المسابقات عن طريق رسائل الجوال

السؤال

ما حكم الشرع في الجوائز المتحصل عليها عن طريق الإرساليات القصيرة، وما حكم المشاركة في تلك المسابقات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المسابقات النافعة في مسائل الفقه والتفسير ونحو ذلك من العلوم الشرعية والعلوم النافعة عموما عن طريق الهاتف ونحو ذلك جائزة بشرط أن لا يدفع المشترك فيها مالا مقابل الاشتراك زائدا على التكلفة العادية للاتصال لأن المتسابق بهذا يكون إما غانما أو غارما، وهذا حد القمار، وبالتالي فالمسابقة غير جائزة ولو كان موضوعها مباحا لوجود المعنى المذكور فيها، فالداخل فيها إما أن يخسر ما دفعه إذا فشل أو يربح ما دفعه غيره من المتسابقين إذا نجح.

ولمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 3381، 5822، 35555، 36611، 72582، 107167.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني