الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط إباحة الفطر في السفر

السؤال

تعلمون أن رمضان الكريم في شهر سبتمبر وفي هذا الشهر يوجد إمتحانات إستراكية، والجامعة مع الإقامة الجامعية بعيدة عني بـ 130كلم والمطعم الجامعي مغلق فقط خدمة الغرف مفتوحة ومفروض علي الإقامة لأيام من فضلكم ماذا أفعل؟ جزاكم الله كل الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أباح الله الفطر للمسافر رفقاً به وتخفيفاً عليه، قال الله تعالى: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}، فإذا كانت المسافة من آخر بنيان البلد الذي تسكنه إلى الجامعة تبلغ مسافة القصر وهي 83 كيلو تقريباً أو تزيد على ذلك فلك الفطر إذا كنت ستقيم في هذا المكان الذي ستجري فيه الاختبارات مدة لا تزيل عنك اسم السفر وهي ما دون أربعة أيام. ووجب عليك القضاء، والصوم أفضلُ عند الجمهور إذا لم يشق عليك.

وأما إذا كنت ستقيم في هذا البلد أربعة أيام فصاعداً لم يجز لك الفطر في قول الجمهور لأن اسم السفر حينئذ زال عنك، وعليك أن تأخذ معك ما يكفيك من طعام في مدة إقامتك، أو تأخذ معك من المال ما تشتري به ما يكفيك من طعام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني