الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التائب من العادة السرية هل يعود كما كان

السؤال

أنا أبلغ من العمر 16 عاما أمارس العادة السرية منذ حوالي عامين وأرجو من الله سبحانه أن أترك العادة، سؤالي: إذا تركت العادة السرية فهل أرجع كإنسان طبيعي لم يفعل العادة من قبل وهناك مادة اسمها الكافور وهي تهدئ من الهيجان الجنسي فهل هي مفيدة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب عليك أولاً المبادرة إلى التوبة والإقلاع عن هذه العادة السيئة والتي تضر بالمرء في دينه ودنياه، وقد ذكرنا جملة من أضرارها في الفتوى رقم: 7170 فراجعها.

ولا علم لنا إن كان الكافور مفيداً في تهدئة ثوران الشهوة أم لا، ويمكنك أن تسأل بهذا الخصوص أهل الاختصاص، وقد ذكرنا في الفتوى المشار إليها آنفاً بعض السبل التي تعين المسلم في ترك هذه العادة وإعفاف نفسه فنرجو الاطلاع عليها، وإذا وفقك الله للتوبة منها توبة نصوحاً فسترجع شخصاً عادياً بإذن الله تعالى، فبادر إلى ذلك قبل أن يستفحل هذا الداء فيصعب علاجه ويسبب لك أموراً قد لا يمكن التخلص منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني