الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوكيل يلتزم بإنفاق المال حسب رغبة موكله

السؤال

سؤالي: هو يا شيخ قد أطلب بعض المساعدة لأناس معسرين أي صاحب ديون من بعض الأغنياء التجار وقد يستوفي المبلغ حقه للمعسر من قضاء دينه فأعطي باقي المبلغ لأحد الفقراء دون أن أخبر التاجر لأن ذلك يتعذر علي أي وأجد حرجا من التاجر فقد يتوهم أن هناك تلاعبا فأعطي المبلغ لفقير آخر هل علي شيء لأن هذا يحصل مني كثيرا.أرجو سرعة الإجابة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحكمك حكم الوكيل فيما تأخذه من أموال من هؤلاء التجار لإعطائه للمعسرين، فيجب عليك أن تلتزم بإنفاق هذا المال فيما وكلوك في إنفاقه، فإن وكلوك في إعطائه لشخص معين أو لصنف معين من الناس وجب عليك الالتزام بذلك، فإن لم تجد له مستحقاً وجب عليك رده إليهم، ولا نرى حرجاً في بيان ذلك للتجار، بل الحرج في مخالفتك لهم لأن ذلك من خيانة الأمانة، ومن خالف موكله فيما وكله فيه من توزيع الصدقة فإنه يأثم بذلك ويلزمه ضمان المال، وإن أطلق التجار لك التصرف في التصدق به جاز أن تتصدق به في جميع وجوه الصدقة.

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 9488 ، 15522، 25663، 33488، 94354.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني