الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تشعر بالدوار حال القيام إذا صلت في المسجد فما الحل

السؤال

إذا كنت بالحرم أو بالمسجد في الصلاة أصاب بدوخة ولا أقدر أن أكمل الصلاة وأنا واقفة وشفايفي تصير بيضاء وإذا استمعت للتلاوة عيوني (تزغلل) ولا أستطيع أن أتابع السماع للقرآن، أرجو إفادتي بالحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله لك الشفاء والعافية، وننصحك بمراجعة الأطباء لعلهم يرشدونك إلى ما تحصل لك به العافية في هذا الداء مع الاستعانة بالدعاء واللجوء إلى الله عز وجل واستعمال الرقى النافعة والتداوي بالقرآن العظيم فإن في ذلك الشفاء بإذن الله.

وانظري هاتين الفتويين: 1796 ، 13449 .

وجاهدي نفسك في تلاوة القرآن وسماعه ولا تستسلمي لوسوسة الشيطان وكيده، فإن من جاهد نفسه أعانه الله عز وجل مصداقا لقوله الله تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت:69}.

وإذا عجزت عن الصلاة قائمة وشق عليك مواصلتها من قيام فأتميها قاعدة لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا أخرجه البخاري.

نسأل الله أن يرفع البلاء عن المبتلين من المسلمين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني