الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أُرسلت إليها صدقات فمن الأحق بها وهل تعطيها للأقارب

السؤال

آسفة لإرسال سؤالي إليكم مباشرة فإنني أريد الإجابة بسرعة.
لقد أرسلت إلي مبالغ من النقود صغيرة وليست كبيرة لأهالي غزة المتضررين من الهجوم الوحشي اليهودي الأمريكي العربي للأسف الشديد وكما تعلم كلنا متضررون. والبحث عن أكثر المتضررين مهمة صعبة فهل يمكن استفادة أقاربي المتضررين دون البحث مطولا في هذه الظروف الصعبة؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله أن يرفع الكرب عن المكروبين من المسلمين، وشكر الله لك جهدك في معونة إخوانك المستضعفين. والذي ننصحك به أن تتحري أشد الناس حاجة وأولاهم بدفع هذه الأموال إليهم، ويكفي في ذلك أن تعملي بغلبة الظن، فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، ويجب عليك مراعاة هذا الأمر إذا كان من بذلوا هذه الأموال قد شرطوا عليك أن تدفعيها إلى الأشد حاجة، فإذا لم يشترطوا ذلك جاز دفعها إلى أي منهم مادام وصف الحاجة يصدق عليه ولو كانوا من أقاربك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني