الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلامة ابن عثيمين وكتابه القواعد المثلى

السؤال

هل أخطأ شيخنا ابن عثيمين رحمه الله أو خالف أهل السنة في كتابه (القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالشيخ ابن عثيمين رحمه الله علم من أعلام هذه الأئمة، بل قل نظيره في هذا الزمان المعاصر، ومع ذلك لا عصمة إلا للأنبياء.. ومؤلفاته -لا سيما في العقيدة- تعتبر من أبرز الملفات المعاصرة على منهج أهل السنة والجماعة، وقد كتب الله لها القبول والانتشار، لما تميزت به من الجمع بين الدقة والسهولة في آن واحد.

وكتاب (القواعد المثلى) ليس فيه شيء مخالف لمذهب أهل السنة فيما نرى، بل هو صياغة ميسرة لقواعد هذا المذهب الحق، وقد سبق لنا في الفتوى رقم: 76359 ذكر نبذة من ترجمة الشيخ رحمه الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني