الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التخلص من العادة السرية

السؤال

فضيلة الشيخ أبلغ من العمر 25 سنة، وعازبة متدينة ومواظبة على صلاتي، ولكن أيام الدورة تحدث لي أشياء غريبة، كالرغبة في الجماع، وتزداد بزيادة آلام الدورة، حتى أجد نفسي أمارس العادة السرية، وبعدها أقوم بالبكاء، وتكون الحالة النفسية جداً صعبة. وحاولت العديد من المرات التخلص منها فلم أستطع لأنها تلازمني فترة العادة فقط، فأرجو منكم مساعدتي فإن هذا الأمر يجعلني في حالة توتر وغضب، والإحساس بالذنب والخوف من عقاب الله لي؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعادة السرية عادة منكرة، لها آثارها السيئة على فاعلها، في دينه ونفسيته وصحته.. لكن التوبة منها أمر يسير على من صدق مع الله، وما تجدينه في قلبك من ندم شديد بعد فعلها، ورغبتك في التخلص منها فهو علامة خير ودليل صدق إن شاء الله تعالى، والمؤمن لا يعرف اليأس أبداً، فهو يعلم أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله... فيستعين بالله ويعتصم به، ويأخذ بأسباب التوبة، فيجد التيسير والعون من الله عز وجل.

فعليك بالحرص على صرف الأوقات في تلك الفترة في الأمور النافعة، والبعد عن الوحدة، وعدم الاسترسال مع الخواطر والأفكار، مع الاستعانة بالله وكثرة دعائه فإنه قريب مجيب.. وراجعي قسم الاستشارات بالموقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني