الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مُنح راتبا لحين توظيفه فهل يأخذه إذا عمل في القطاع الخاص

السؤال

جزاكم الله خير الجزاء، وزادكم نوراً فى خدمة هذا الدين الحنيف، سؤالى فى هذه المرة أنه بعد تخرجنا بفترة قامت الدولة بإصدار تعيينات لمجموعة كبيرة من الخريجين، ولكن ظل هذا التعيين موقوفا لعدة سنوات، ونحن عاطلون عن العمل، وفى السنة قبل الماضية قامت الدولة بإصدار قرار باستكمال إجراءات المتعينين وإعطائهم مرتبات إلى حين إيجاد فرصة عمل لهم. وفى نهاية السنة الماضية أعطوا مرتبات لمدة أربعة شهور وسيستمر هذا إلى حين إيجاد فرصة عمل للمتخرج، فى الحقيقة أنا تحصلت على عمل بقطاع خاص والحمد لله، ومن المعروف عندنا أن القطاع الخاص غير مضمون أي فى أي لحظة يقف العمل. فهل المال الذي تحصلت عليه من الدولة هو حقي أم أنني أعمل فليس لي الحق فيه، علماً بأنهم لم يجدوا لنا عملا حتى الآن، وأنا ما زلت مستمر فى القطاع الخاص ولله الحمد، فأفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالفيصل هو الجهة المانحة لذلك الأجر، فينبغي مراجعتها والاستفسار منها، هل يشترط في استحقاق ما تقدمه من أجور أن يكون المرء عاطلاً عن أي عمل ولو كان خاصاً، فلا تستحق ذلك المرتب ويلزمك إعادته؟ أم أنها تدفع لمن لم يحصل على عمل حكومي ولا يؤثر فيه العمل الخاص، فتستحق الراتب ويباح لك الانتفاع به. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 49003.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني