الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آثار العادية السرية تزول بالإقلاع عنها

السؤال

أود شكركم على هذا الموقع الذي من خلاله يمكننا معرفة حلول مشاكلنا.
أنا شاب لدي 20 عاما، قاطن بإسبانيا، أنا مقبل على الزواج لكني خائف من الإخفاق يوم الدخلة، لأنني بصراحة كنت مدمنا على العادة السرية -مع احترامي لكافة المختصين- الفتاة التي سأتزوج بها- إن شاء الله- كان بيني وبينها قصة حب قديمة جداً، لذا فأنا خائف أن يكون إدماني على العادة السرية هو إخفاق لي يوم الدخلة؟
أشكركم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله الذي هداك للتوبة من تلك العادة السيئة، ومنّ عليك بالإقبال على الزواج فهو نعمة جليلة، وسنة من سنن المرسلين، فأبشر خيراً وهون عليك الأمر، فما دمت قد أقعلت عن هذه العادة فإن آثارها ستنتهي بإذن الله. وانظر لذلك الفتوى رقم: 72577.

واحرص على تقوية صلتك بربك والتوكل عليه، فإن في ذلك ما يكفيك من كل ما يهمك.

وننبه السائل إلى أنه ينبغي للمسلم أن يحرص على الإقامة في بلاد المسلمين ويترك الإقامة في بلاد الكفار، ولمعرفة حكم الإقامة في بلاد الكفار، يمكنك الاطلاع على الفتويين رقم: 2007، 23168.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني