الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

من هو الصحابي الجليل ابن الدغنة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ابن الدغنة الذي كان قد أجار سيدنا أبا بكر رضي الله عنه قبل الهجرة هو الحارث بن يزيد وقيل اسمه مالك والدغنة اسم أمه وهو من قبيلة القارة وكان سيد الأحابيش، كذا قال ابن حجر في الفتح وابن كثير في البداية والنهاية.

وهناك رجل آخر اسمه ربيعة بن رفيع يقال له ابن الدغنة وهو سلمي وقد حضر غزوة حنين وقتل دريد بن الصمة الفارس المشهور، وربيعة هذا صحابي كما قال ابن حجر وابن عبد البر وابن الأثير وأما الحارث المذكور أولا فلم نر من نص على إسلامه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني