الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإلحاح والمواظبة على الدعاء من أهم أسباب الإجابة

السؤال

هل تشترط عملية التتابع اليومي في الدعاء ؟ أقصد بذلك شخص يدعو ويسأل الله بشكل يومي في بعض الأوقات المستحبة للدعاء. فهل هذه المواظبة والتتابع اليومي شرط لقبول الدعاء بحيث لو لم يدع اليوم الآخر أو الذي يليه لم تجب مسألته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن تتابع الدعاء والإلحاح في الطلب والجد فيه، والمحافظة عليه في الرخاء والشدة من أعظم أسباب الإجابة، فقد جاء في شعب الإيمان عن الأوزاعي قال: أفضل الدعاء الإلحاح على الله عزوجل والتضرع إليه.

وليس ذلك شرطا في إجابة الدعاء أو قبوله، ولكنه من أهم أسباب الإجابة وخاصة إذا كان صاحبه متواضعا طيب المطعم والملبس، بخلاف ما إذا كان مطعمه حراما وملبسه حراما.

ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استبعد إجابة دعاء من يلح في الدعاء ومطعمه حرام وملبسه حرام، ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 36230، 112379.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني