الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الإفادة من الفتاوى الموجودة في المواقع الموثوقة

السؤال

من فضل الله علي القرآن والخطابة، وأنا أدخل على موقعكم المبارك وأقرأ الفتاوى وأحفظ بعضها، وأحيانا يأتي إلي سؤال أكون قد قرأت إجابته فأنقله إلى السائل، وأنا متأكد من الإجابة. فهل يجوز لي ذلك؟ علما بأن السؤال المشكل لا أقحم نفسي فيه وأحيله إلى لجنة الفتوى. أرجو النصيحة بما ترون وأنا أثق فى علماء الموقع والمفتين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا شروط نقل الفتاوى، وأن ذلك من نشر العلم المطلوب شرعا في الفتوى رقم: 110574.

ولذاك فلا مانع من نقل هذه الفتاوى التي تنشر على المواقع الإلكترونية وغيرها، للاستفادة منها ونفع الآخرين بها، إذا كانت صادرة من جهة موثوقة، والناقل لها أمين.

وبخصوص موقعنا فإننا نتشرف بدخول أمثالكم من طلبة العلم والخطباء إليه، وتصفحهم له، والاستفادة منه ونقل فتاوانا إلى من يستفيد منها فذلك فضل تشكرون عليه وعمل تؤجرون فيه إن شاء الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني