الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البعد عن الزوجة هل يسوغ فعل العادة السرية

السؤال

ما حكم سفر الزوج كل سنة إلى إحدى البلاد لمدة 11شهرا بعيداً على زوجته وذلك من أجل توفير المال اللازم للمعيشة، وبسبب بعدي عن زوجتي أضطر إلى فعل العادة السرية مرة كل أسبوع. فما حكم الدين فى فعل هذا الشيء؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فإن العادة السرية محرمة كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 7170. ولا يجوز اللجوء إليها مرة في العمر، وأحرى أن تكون مرة كل أسبوع، فكف فوراً عن هذه العادة السيئة وبادر إلى التوبة مما كنت قد ارتكبته منها. وما ذكرت من بعدك عن أهلك لا يسوغ لك فعلها، بل الواجب عليك أن تبحث عن السبل المشروعة لدفع غوائل الشهوة فيمكنك استقدام زوجتك معك، فإن لم يكن فعليك بالصوم فهو الوصية التي وصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم من غلبته شهوته ولم يكن له طريق مشروع من نكاح ونحوه. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 6995 فإن بها نصائح لمن غلبته شهوته.

مع التنبيه أنه لا يجوز لك أن تبتعد عن زوجتك أكثر من ستة أشهر إلا بإذنها كما بيناه في الفتوى رقم: 10254 وفي هذا رد على سؤالك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني