الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قراءة (إنما يخشى الله) برفع الهاء

السؤال

هل تصح قراءة من قرأ في قول الله تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء. برفع الله على أنها فاعل ونصب العلماء على أنها مفعول به؟ وقد فسروا ذلك أن المراد بخشية الله للعلماء تبجيلهم وتعظيمهم. رويت هذه القراءة عن أبي حنيفة، عمر بن عبدالعزيز، وابن سيرين، وذكرها النسفي، والبيضاوي، والألوسي، والزمخشري في تفاسيرهم. فهل تصح هذه القراءة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن هذه القراءة شاذة، وقد وجهها أهل العلم بما ذكر وأنشد بعضهم في ذلك قول غيلان:

أهابك إجلالا وما بك قدرة * علي ولكن ملء عين حبيبها

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني