الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مال الميت يدفع لورثته ولا يتصدق به عنه إلا بإذنهم

السؤال

امرأة توفيت ولها عندنا مبلغ من المال قليل جدا. فهل يجوز لنا أن نتصدق به عنها أم نعطيه لأبنائها؟ مع العلم أنهم ليسوا في حاجه إليه وهو لا يذكر؟ ولمن نعطي المبلغ وهم متفرقون؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كل ما تركت هذه المرأة- بغض النظر عن قدره- يعتبر ملكا لورثتها، ولا يجوز لأحد التصرف فيه بالصدقة عنها أو غير ذلك إلا بإذنهم.

والواجب عليكم أن تسلموا ما تركت هذه المرأة لورثتها، وإذا أذنوا في الصدقة به عنها فلا مانع من ذلك إذا كانوا رشداء بالغين.

وراجعي الفتوى رقم: 20859. وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني