الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في حلق الرأس للتحلل من أي مكان

السؤال

1-شخص أحرم للعمرة في رمضان هو وزوجه، وبعد الانتهاء من السعي ذهب إلى مدينة جدة قبل أن يحلق حيث قام بفك الإحرام في مدينة جدة. هل عليه شيء أم عمرته تامة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن أحرم بالعمرة وأتى بها إلا أنه أخر حلق رأسه أو تقصيره حتى رجع إلى بلده، سواء كانت جدة أو غيرها، فلا حرج عليه بشرط ألا يفعل ما ينافي إحرامه.
فإن فعل ما ينافي إحرامه جاهلاً أو ناسياً، كأن لبس المخيط أو تطيب فلا شيء عليه أيضاً، وبهذا أفتى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني