الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وازن بين أنواع العلوم واختر الأفضل

السؤال

لا أدري ما الأفضل في التعليم هل أدخل ابني الأزهر أم أدخله لغات مع وجود محفظ؟ وهل لذلك تأثير على دينه فيما بعد، مع العلم بأني أرغب في تعليمه العلم الشرعي مع الإلمام بمؤهلات العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا الأمر يختلف بعدة اعتبارات، منها ميول الطالب ورغبته ومستواه، ومنها حاجة الأسرة ومستواها المادي، ومنها البيئة التعليمية ومستواها وسلامة مناهجها ودورها في التربية والتوجيه، ومنها حالة المجتمع واحتياجاته، ولكن بصفة عامة لا شك أن العلم الشرعي الذي هو ميراث الأنبياء لا يقارن بغيره في الفضل والأهمية والأثر والحاجة إليه، فلو وجدت فرصة لتحصيل العمل الشرعي المأخوذ من الكتاب والسنة بطريقة نظامية مثمرة فهذا هو الأفضل، ويتأكد هذا مع قدرة الوالد على كفاية ابنه أمور معاشه بشكل مقبول، فإن لم يتوفر ذلك واستطاع الوالد أن يحفظ ابنه القرآن ويلقنه العلم الشرعي على يد المشايخ الموثوقين مع التحاقه بمدارس التعليم العام فهذا خير عظيم، وللمزيد من الفائدة يمكن الاطلاع على الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 22256، 22774، 24216، 48284.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني