الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس من الاعتداء في الدعاء سؤال الله الغنى بالمال الحلال

السؤال

أنا إنسانة أتمنى أن أكون ثرية في المال، ودائما ألجأ إلى الله بالاستغفار لتحقيق مرادي. فما حكم ذلك لأني أشعر أحيانا بتأنيب الضمير لأني تعديت في دعائي، وأحيانا أقول بل إن الله هو صاحب الرزق وهو الأكرم في استجابة دعائي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا لم يجعل المسلم المال أكبر همه وغاية رغبته، فلا حرج عليه أن يسأل الله تعالى من فضله، وأن يزيد في رزقه وثروته، وأن يسعى بشتى وسائل الكسب المشروعة لتحصيل المال الحلال. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز. الحديث رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: نعم المال الصالح للمرء الصالح. رواه أحمد وغيره وصححه الأنارؤوط. وانظري الفتويين: 102637، 77727. وما أحيل عليه فيهما.

وسؤال الحلال ليس من الاعتداء في الدعاء المنهي عنه شرعا. وانظري الفتوى: 23425.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني