الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لموت المسلم في بلد الكفر أثر

السؤال

الموت في البلد الكافر أهله؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الموت مكتوب على الناس أينما كانوا؟ وما يدري العبد متى ولا أين يموت؟ وإذا قضى الله موت عبد بأرض فلا مفر من ذلك، ولكن موت العبد بأرض الإسلام أوالكفر لا أثر له إلا بحسب ما ختم له به، فمن كان من الطائعين وذهب لبلاد الكفر مجاهدا أو داعيا أو باحثا عن دواء، فلا يضره موته ببلاد الكفر، فقد توفي أبو أيوب الأنصاري على مشارف القسطنطينية ولم يضره ذلك، ثم إنه يتعين الحرص على دفن المسلم بمقابر المسلمين وإبعاده عن مقابر الكفار، فإن لم يوجد مكان يدفن به فلينقل إلى أقرب بلد إسلامي إذا أمن التغير والامتهان، وإلا دفن حيث توفي، وعلى المسلم أن يحرص على البعد عن مساكنة الكفار خشية من تأثره بأخلاقهم وفساد اعتقاداتهم، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 65828، 1958، 54552، 46936.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني