الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في تنظيف أماكن القمار

السؤال

أنا امرأة مسلمة أجتهد في المحافظة على ديني أشتغل الآن منظفة بشركة للميسر... وقد أرقني خوفي من أن يكون أجري حراما علما بأني ليست لي مسؤولية أسرية باستثناء أمي التي تحتاجني لشراء الدواء لها كما أني أمتلك حرفة قد لا تسد الرمق.أفتوني ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز لك العمل في شركة الميسر أو غيرها من الشركات التي تزاول المحرمات، لأن الله تعالى يقول: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة:2].
فالواجب عليك ترك هذا العمل، وعليك أن تعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
وقد قال الله تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) [الطلاق:2-3].
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 7112.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني