الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعض من وثقوا البخاري من المعاصرين له

السؤال

من العلماء الذين وثقوا الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري من المعاصرين له. جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يمكن الجزم بأن البخاري وثقه جميع من عرفوه إلا ما كان من الذهلي في خلافه معه، ومن أمثلة من وثقوه الإمام النسائي فقد قال: ما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب محمد بن إسماعيل، وقد نقل ابن حجر اتفاق أهل الحديث على أنه كان أعلم بهذا الفن من مسلم، ونقل عن الدارقطني أنه قال: لولا البخاري لما ذهب مسلم ولا جاء.

وذكر ابن حجر أيضاً: أن مسلماً كان يشهد له بالتقدم..

وكان الترمذي يعتمد دائماً على تصحيح البخاري وتضعيفه للأحاديث، وقد امتحنه أهل بغداد بمائة حديث قلبوا أسانيدها ومتونها فرد كل إسناد إلى متنه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني