الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حرمة العادة السرية على المتزوج أشد

السؤال

يا شيخ: أنا أستحيي أن أتكلم بهذا الكلام، فحينما يجامعني زوجي لا أشعر بالراحة وأتعب، فهل يجوزلي أن أمارس العادة السرية؟ فأحيانا أذهب إلى زوجي ويرفضني وأتعب كثيرا وجسمي يؤلمني إذا أتاني زوجي ولا أرتاح وأحاول أن لا أفعل هذا الشيء، فهل علي ذنب؟ فأنا أخاف الحرام وأريد صيانة نفسي وبيتي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لك ممارسة تلك العادة الخبيثة فهي عادة محرّمة وتحريمها على المتزوج أشد، وقد سبق بيان تحريمها في الفتويين رقم: 5524، ورقم:7170.

وننصحك بمصارحة زوجك والتفاهم معه للوقوف على أسباب ما تعانين منه، فإن كان ذلك لأعراض مرضية فلتذهبي لطبيبة مختصة وتلتمسي أسباب العلاج المشروعة ـ مع الاستعانة بالله ودعائه ـ فإنّه قريب مجيب.

وقد بينا حكم الاستمناء عند خوف الوقوع في الزنا في الفتوى رقم: 33176، فراجعيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني