الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ممارسة العادة السرية بعد العلم بتحريمها إثمه أكبر

السؤال

كنت أمارس العادة السرية وأنا طالبة في الصف السابع الإعدادي، ولم أعلم أنها عادة سرية، ولم أعلم أنها محرمة، ولكن بعد ما علمت أنها محرمة أقلعت عنها تماماً بفضل الله، وانقطعت عن مشاهدة التلفاز، وابتعدت عن أصدقاء السوء، ولكن مازالت تراودني في الليل وأنا نائمة بشكل غير إرادي لا أستطيع التحكم بها في فترات متقطعة، وأنا الآن طالبة في الجامعة. فما هو حكمي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق الكلام عن حكم هذه العادة السيئة وأضرارها في الفتوى رقم: 7170 .

أما ما كان منك من ممارسة لها مع الجهل بحكمها فاستغفري الله .

أما بعد أن علمت حكمها ووفقك الله للتوبة منها، فحينئذ لا يجوز لك الرجوع إليها، وعليك أن تجاهدي نفسك في ذلك. وقد بينا في الفتوى المحال عليها آنفا بعض النصائح النافعة المفيدة التي يستعان بها على الإقلاع عن هذه العادة.

وما يصدر منك أثناء النوم لا تؤاخذين عليه؛ لأن النائم مرفوع عنه القلم كما في الحديث.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني