الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لطالب العلم أن يقرأ في كتب المبتدعة والطرقية

السؤال

فضيلة الشيخ: أنا شاب مسلم سوري وطالب جامعي، لكنني لست متخصصا في العلوم الشرعية و كثيرا ما تُفتح مواضيع حوارية بين الطلبة الجامعيين حول الفرقة الفلانية والفرقة الأخرى فمن مبتدعين إلى طرقيين وسوى ذلك، وسؤالي: هل تنصحنا بقراءة كتب هذه الأطراف جميعا ونأخذ منها ما يناسبنا والأقرب إلى عقولنا؟ أم نلتزم بقراءة كتب أهل السنة بفهم سلف الأمة و سماع شيوخهم وعلمائهم والابتعاد عن علماء الطرف الأخر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد روى مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن سيرين قال: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.

وهذه المقولة على اختصارها تبين المنهج الصواب في ما سأل عنه الأخ الكريم، فلا يصح أن يأخذ طالب العلم إلا من كتب الثقات من أهل العلم المعروفين بالديانة واتباع السنة ومجانبة البدعة ـ ولا سيما ـ والسائل يقول عن نفسه: لست متخصصا في العلوم الشرعية ـ وقد سبق لنا بيان ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى التالية أرقامها: 30036، 38541 ، 18328، كما سبق لنا بيان حكم قراءة الكتب المحتوية على البدع في الفتوى رقم: 38299 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني