الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قراءة الكتب المحتوية على البدع

السؤال

ما حكم قراءة بعض الكتب التي تحتوي على بدع أو أشياء مغلوطة، كتخصيص بعض الأيام أو الشهور بأدعية أو صلوات معينة، كشهر رجب وعاشوراء وما إلى ذلك ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالواجب على المسلم ألا يُعرِّض نفسه للفتن والأهواء، لأن المتعرض لها يوشك أن يقع فيها، وأمثال هذه الكتب التي تحتوي على البدع والمنكرات، لا يُؤمَن على قارئها الوقوع في براثنها، والتأثر بما فيها، لذا فإن على القارئ أن يبحث عما ينفعه، ويدع ما يضره، وفي الكتب الصحيحة غنية عن هذه الكتب وما فيها، ومنها (رياض الصالحين) وقبله الكتب الستة وغيرها، علماً بأن الناقد العالم البصير لا يمنع من قراءة هذه الكتب لنقد ما فيها وبيان زيغه، ولا يتاح هذا لكل أحد، إذ لا يصل إليه إلا العالم المتمكن من العلم، وراجع الفتوى رقم: 21087. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني