الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج خير وسيلة للتخلص من العادة السرية

السؤال

ابتليت بممارسة العادة السرية، وأخاف الآن من الزواج، لأنني أخاف أن لا أقوم بواجباتي الزوجية، ولكنني قرأت على النت أن العادة السرية تزول آثارها بمجرد التوقف عنها، ولا يتم تحديد الضعف الجنسي إلا بعد الزواج، فهل أتزوج وأظلم امرأة مسلمة؟ وقد تقدمت لخطبة فتاة ملتزمة على خلق واشترطت إطلاق اللحية، فهل لو أطلقتها أؤجر عليها؟ أم ينطبق علي قول الرسول صلى الله عليه وسلم: من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها؟.
أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالاستمناء عادة قبيحة محرمة، كما بيناه في الفتوى رقم:7170 ، وبينا في نفس الفتوى الوسائل المعينة على التخلص منها.

ولا شك أن أفضل طريق للتخلص منها: هو الزواج، وما تحدثك به نفسك من عدم القيام بالواجبات الزوجية بعد الزواج بسبب هذه العادة، إنما هو من كيد الشيطان ووسوسته، فاستعذ بالله من شره، وبادر إلى الزواج، فليس في ذلك ظلم للزوجة مطلقا.

أما عن إعفاء اللحية: فراجع في ذلك الفتوى رقم: 2711.

فالواجب عليك أن تبادر إلى إعفائها، وأن تجعل نيتك في ذلك إرضاء الله سبحانه والامتثال لأمر نبيه صلى الله عليه وسلم حتى تؤجر على الامتثال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني