الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ذكر الله تعالى هو أعظم ما تطمئن به القلوب

السؤال

أنا رجل أبلغ من العمر 50، وأعانى منذ فترة من شيء لم أكن أشعر به من قبل، وهو أني لا أستطع أن أقيم الصلاة بالجماعة، وأخاف وأرتجف وأرشح غيرى لذلك، وعندما أتكلم مع شخصية لها منصب أشعر بأني لا تكون عندى القدرة على الكلام، وأرتجف وأخاف مع أني كنت عكس ذلك، وكنت أملك الجرأة والثقة بالنفس، وكنت لا أخاف ولايهمنى شيء، وهذا أصبح شيئا غريبا. أريد أن أعرف السبب؟ وماذا أفعل؟ أريد إجابة لكي أفهم ما هو الذي أعاني منه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله لنا ولك العافية من البلاء، وننصحك بمراجعة بعض المختصين في أمور الطب النفسي، والأولى مقابلتهم شخصيا، ويمكن أن تراسل بعض المواقع في ذلك.

ونفيدك أن من بلغ الخمسين حري به أن يواظب على الطاعات والأعمال الصالحة وأهمها صلاة الجماعة، وإذا كنت تهتاب أن تؤم الناس فلا يحملك ذلك على التخلف فصل مأموما، وننصحك بالمواظبة على ذكر الله تعالى فهو أعظم ما تطمئن القلوب بسببه كما قال تعالى: أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني