الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التهاون في الصلاة وسماع الغناء يؤدي لقسوة القلب والقلق

السؤال

1-أنا أصلي بتقطع. أعاني من القلق..والخوف..وأكره بشدة ,هل ترك الصلاه يؤثر؟هل يمكن للأغاني أن تؤثر؟..ساعدوني أرجوكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه قد تقدم حكم ترك الصلاة والتهاون بها في الفتاوى ذات الأرقام:
6061 1195 3830 وتقدم حكم استماع الغناء في الفتوى رقم:
9776 ومما لا شك فيه أن التهاون بالصلاة والاستماع إلى الغناء يؤدي إلى قسوة القلب والقلق والخوف والضيق والحياة التعيسة، قال الله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى) [طه:124] فمن أراد السعادة والحياة الطيبة فعليه بالتزام الطاعات والبعد عن الذنوب والآثام، وإذا حصل الذنب فليبادر بالتوبة، وقد قال الله تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) [النحل:97] وراجع الفتوى رقم: 5679 نسأل الله لنا ولك صلاح الحال في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني