الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأولى تسمية المولودة باسم الأم أو بالاسم الذي اختارته الأم؟

السؤال

يا شيخ سؤالي عن حكم تغيير الاسم: حيث إنني كنت حاملا واختارت أم زوجي اسما للمولودة: جنى ـ وعندما ولدت كانت أم زوجي قد توفيت فسميناها على اسمها ولم نسمها بالاسم الذي اختارته، فأيهما أفضل من باب بر زوجي لوالدته؟ أنسميها على اسم أمه؟ أم نسميها بالاسم الذي اختارته؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنرجو أن يكون الأمر واسعا في إبقاء الاسم الأول للمولودة أو تغييره على اسم والدة زوجك التي توفيت قبل وضعها، لأن في الإبقاء على الاسم الذي سمتها به الوالدة طاعتها واحتراما لرأيها، وفي تغييره لاسم الوالدة تذكير بها فيدعو لها من تذكرها، ولعل هذا هو الأقرب ـ إن شاء الله ـ لما فيه من نفع الوالدة بالدعاء لها، وسبق أن بينا أن من بر الوالدين وإكرامهما تغيير اسم المولود لأجلهما، وانظري الفتوى رقم: 25046. وأن إطلاق اسم المولود على أحد أقاربه الأموات لا بأس به. وانظري الفتوى رقم: 21405.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني