الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز فتح بيت للعزاء ـ بيت أجر ـ بأيام معينة بعد الوفاة كما تجري العادة في كثير من البيوت المسلمة بحجة سنية العزاء في الإسلام؟ أرجو التفصيل وإن فعلت، فهل هو حرام أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ريب في أن التعزية سنة، كما بينا في الفتوى رقم: 28071 وفي غيرها.

وإنما الكلام في الاجتماع لها في سرادق، أو دار ـ بيت أجر ـ أو غير مؤجر كما هو الواقع في كثير من بلاد المسلمين، وهذا الاجتماع مكروه، أو خلاف الأولى إلا إن اشتمل على محرم فيكون محرماً على ما بيناه في الفتوى رقم: 146089.

فحكم فتح بيت العزاء ـ بيت أجر ـ كما يسميه البعض ينبني على ما يراد منه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني