الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ينبني الحكم في لزوم الكفارة من عدمها حسب سبب موت الطفل

السؤال

بعدالتحية والسلام أنجبت أمي طفلا وفي الصباح وجدته متوفى. قال الدكتور: إن سبب الوفاة الاختناق فهل تصوم شهرين أم لا؟ولكم منا جزيل الشكر والعرفان.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحكم على هذه المسألة متوقف على معرفة الأسباب والظروف المحيطة بها، فإن غلب على الظن أن الأم نامت عليه أو كانت متسببة في اختناق طفلها ولو بالتفريط فيما يجب عليها من حفظ مثله، فعليها الكفارة لتسببها في قتله، والكفارة عتق رقبة، فإن لم تستطع فصيام شهرين متتابعين.
وإن غلب على الظن عدم مباشرتها ولا تسببها في قتله، فلا شيء عليها، وانظر الجواب رقم: 10717.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني