الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يقرأ المصلي في قيام الليل ما تيسر من القرآن

  • تاريخ النشر:الخميس 26 ربيع الآخر 1432 هـ - 31-3-2011 م
  • التقييم:
رقم الفتوى: 153123
15685 0 297

السؤال

أريد أن أعرف وقت قيام الليل وما يقرأ فيه؟ وهل صحيح أن الصلاة بسورة البقرة في قيام الليل تكون لطلب إنسان مهموم أفضل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في بيان وقت قيام الليل بدءا وانتهاء كالفتويين رقم: 99274، ورقم: 31638.

ويقرأ المصلي في قيام الليل ما تيسر له، لقول الله تعالى: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ { المزمل: 20}.

قال ابن كثير: أي: قوموا بما تيسر عليكم منه. اهـ.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام بسورة البقرة، ولكن لا نعلم دليلا يدل على تخصيص قراءتها لأجل طلب كشف الهم والغم، ويمكن مراجعة فتوانا رقم: 76048، فيما يعين على تخفيف هموم الدنيا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

عضوية الموقع

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



خيارات الكلمات :

مستوى التطابق: