الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التحية بـ (صبحك الله بالخير)

السؤال

أنا أعيش في دولة العراق في محافظة نينوى، انتشرت عندنا الكلمة الأولى (الله بالخير) والكلمة الثانية (صبحك أو مساك الله بالخير)، إذا صعدت التاكسي يقول لك أبو التاكسي هذه الكلمات، وإذا جلست مع أصدقائك أو مع أقاربك يقولون لك هذه الكلمات، فما حكم هذه الكلمة (الله بالخير) وكلمة (صبحك أو مساك الله بالخير) من السنة؟ وأيتهما أصح في السنة؟ وأيتهما قولها بدعة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا أن السنة في التحية البداية بالسلام قبل الكلام، لما في الحديث: من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه. رواه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير، انظر الفتوى رقم: 61948.

وقال بعض أهل العلم: ولا حرج في البداية بالدعاء صبحك الله بخير أو مساك.. أو بارك الله فيك.. انظر الفتوى رقم: 19566..

ولذلك فالسنة البداية بالسلام، وإذا قال صبحك الله بخير... فلا حرج إن شاء الله تعالى، وأما قولهم (الله بالخير) فينبغي تجنبها لما فيها من الإيهام وعدم ورودها عن السلف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني