الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل هناك ما يقال عنه قدم خير أو قدم شر؟ مثل أن يتزوج شخص معين فتحل به بعض الأمور المزعجة مثل انقطاع رزقه أو ما شابه.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما يعبر عنه بعض الناس بقولهم: (قَدَمُ شر) داخل في الطيرة المذمومة، وهي التشاؤم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا طيرة، وخيرها الفأل. متفق عليه.

وفي لفظ لابن ماجه وأحمد: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 28954.

وقد سبق لنا بيان معنى التشاؤم وحكمه وخطورته وأنواعه وعلاجه، في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 14326، 124253، 11835، 29787، 38340. وتجد في الثانية والثالثة منها بعض الأمور المشابهة لما ذكره السائل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني