الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل قول: (بدايتها كذا) من التشاؤم؟

السؤال

يشيع عندنا قول: بدايتها كذا. وتقال عند حدوث شيء سيِّءٍ في بداية أمر ما. فهل هذا تشاؤم؟ وأرجو التفصيل. بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن ضابط التطيُّر المنهي عنه هو: إحجام الإنسان عن فعل ما، تشاؤمًا بمرئي، أو مسموع، أو زمان، كما سبق في الفتاوى: 210019- 242548 - 160689.

فالعبارة المذكورة إن اقترنت بترك الإقدام على أمر ما، تشاؤما بمرئي، أو مسموع، أو نحو ذلك؛ فهي من الطيرة المنهي عنها.

وأما إن لم تكن كذلك، بل قالها الشخص توقعا، وظنا منه أن الأمر لن يتم بسب تعسره في بدايته مثلا؛ فليس ذلك من التطير المنهي عنه.

وانظر الفتوى: 239080.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني