الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اجتماع سببين لمحبة الله وسبب لبغضه فالأمر للغالب

السؤال

ما صحة المقولة : السخي حبيب الله ولو كان فاجرا.والعياذ بالله من جزئها الأخير,لماذا دونت في بعض الكتب وما مصدرها إن كانت غير صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الوراد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله كريم يحب الكرم " رواه الحاكم في المستدرك، فالله سبحانه يحب معالي الأمور، والتخلق بالأخلاق الحميدة، ويثيب على ذلك، إما عاجلاً وإما آجلاً، ومن اجتمع فيه السخاء والكرم مع الفجور والعصيان فقد اجتمع فيه سببان سبب لمحبة الله وسبب لبغضه، والأمر للغالب منهما، ورحمة الله واسعة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني