الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانتفاع بمواد سبيلها الإتلاف

السؤال

أعمل بشركة قطاع أعمال بها العديد من المعامل أبلغني مدير أحد المعامل بوجود بعض الأدوات المعملية غير المستخدمة والتي لا يستطيعون تكهينها، لعدم وجود ورق رسمي لها، لأنها قديمة جدا، وهذه الأدوات سوف يتخلصون منها وسألني إن كنت أريد أن آخذها، فإذا أخذتها، فهل هي حلال أم حرام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك في أخذ تلك الأدوات التي أبلغك المدير بأن سبيلها الإتلاف، جاء في الإنصاف: ومن سبق إلى مباح... وما ينتبذه الناس رغبة عنه فهو أحق به. اهـ.

وتلك الأدوات قد رغب عنها أصحابها وسيتلفونها، ولذا فإنه لاحرج عليك في الانتفاع بها بشرط أن يكون المدير مخولا بهذا التصرف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني