الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دموع الندم تغسل أوضار المعصية

السؤال

أنا فتاة أطيع الله في كل أوامره ولا أعصيه أبدا ولكني أرتكبت كبيرة من الكبائر زنى لا أدرى كيف حدث هذا واستغفرت ربي لكني منذ أن حدث هذا وأنا لا أسامح نفسي أبدا بل كرهتها كرها شديدا ولا أستطيع تحمل مجرد التفكير في هذا الموضوع ومنذ ذلك الموضوع وأنا أعذب نفسي وألومها لوما شديدا كلما تذكرت الموضوع أستمر في تعذيبها وأظل أبكي حتى تنهك قواي من كثرة البكاء وأصبحت أخاف من الموت بسبب هذه الكبيرة ولا أستطيع مسامحة نفسي إلى أن أموت لا أريد سوى رضى الله عني ولا أستطيع أن أذهب للحج الآن أحس أني ملعونة ماذا أفعل بالله عليك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأيتها الفتاة النادمة على ما حصل منك لا تيأسي من رحمة الله تعالى إن كنت صادقة في توبتك محقة في ندمك، فما عليك إلا أن تجددي توبتك كل حين وتكثري من الاستغفار والأعمال الصالحة، وابتعدي عن رفقاء السوء وكل ما يجر إلى ما حرم الله، والزمي الرفقة الصالحة التي تعينك على الخير، وتدلك عليه، ولا تقنطي من رحمة الله الواسعة التي وعد بها التائبين الصادقين.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:
5450 14450 1095 3150

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني