الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المواد الترويجية ملك للجهة المالكة الموردة

السؤال

أنا أعمل في قسم المشتريات وأحيانا ترد مواد إضافية زائدة عن الكمية المطلوبة ما الفتوى إذا بعتها بشكل شخصي ولا علاقة للمؤسسة به.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ما تزود به بعض المؤسسات التجارية البضائع المشتراة منها بقصد الترويج وتشجيع الزبائن يتبع للبضاعة المشتراة فليس للوكيل حق فيه، بل هو ملك للجهة المالكة للبضاعة الموردة لأنه وهب لها لكونها اشترت البضاعة المذكورة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني