الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجب على من أراد الدخول في الإسلام أن يتعرف على الشبهات بل عليه اتقاؤها

السؤال

هل يجب على من يريد الدخول في الإسلام أن يعرف حل بعض الشبهات التي يقع فيها بعض الناس مثل: اختلاف المذاهب؟ أم يكفي تركها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجب على من أراد الدخول في الإسلام أن ينطق بالشهادتين، ثم يلتزم شعائر الإسلام الظاهرة، ويجب عليه أن يتعلم من العلم ما تصح به عقيدته وعباداته ومعاملاته، ولا يلزمه أن يتعلم كيفية الرد على الشبهات التي قد تثار حول الإسلام، بل يلزمه أن يتقي أسباب الفتن والشبهات، ولو قدر أن عرضت له شبهة فعليه أن يسأل أهل العلم عملا بقول الله تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون { النحل: 43 }.

ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 100423.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني