الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز الاستخارة لاختيار اسم للشخص

السؤال

علمت أن اسمي الحقيقي لا يجوز شرعًا، فهل يجوز أن أستخير الله في تغيره؟ وهل يجوز أن أستخير الله في اسم من الأسماء التي أريد أن أغير اسمي لها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الاسم الذي لا يجوز شرعا يجب تغييره كما سبق بيان ذلك في جملة من الفتاوى، وانظري أدلة ذلك في الفتوى رقم: 22873وما أحيل عليه فيها.

ولا استخارة في ذلك، لأن الاستخارة إنما تكون في الأمور المباحة، أما الأمور الواجبة والمندوبة والمحرمة والمكروهة فلا تحتاج إلى استخارة، لأنها محسومة من قبل الشرع، وانظري الفتويين رقم: 38016 67732
ولمعرفة ضابط الأسماء الممنوعة والمكروهة في الإسلام انظري الفتوى رقم: 12614.
أما الاستخارة في اختيار أي اسم من الأسماء تختارين فإنه مشروع، وانظري الفتويين رقم: 97141605.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني