الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إهداء القربات للأحياء والأموات

السؤال

إخوتي في الله أنا فتاة أبلغ من العمر 13 عاما: أود أن أستفسر عن عادة في مجتمعنا هل هي حلال أم حرام؟ نحن نقرأ القرآن ـ ختمة ـ ونصوم يوما أو أكثر، ومن ثم نهدي هذا العمل الصالح لشخص ميت أو ما زال على قيد الحياة، أتساءل هل هذا العمل جائز في الإسلام؟ وهل يحسب للشخص الذي قدمنا له هذا العمل؟ أو هل يوضع في ميزان حسناته؟ وهل المهدي له أجر في ذلك أم ماذا؟ الرجاء الرد بسرعة، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما هبة ثواب القرب للأموات فإنه جائز وينتفع به الميت ـ بإذن الله ـ سواء في ذلك الصدقة وغيرها كالصيام والقراءة، لكن منه ما هو محل اتفاق بين العلماء ومنه ما هو محل خلاف، وانظري الفتوى رقم: 111133.

وأما هبة ثواب القرب للأحياء فمحل خلاف بين العلماء، وانظري الفتوى رقم: 127127.

وحيث جازت هبة ثواب الطاعة فإن المهدي يثاب على بره وإحسانه إلى أخيه، فإن الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني