الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدم العائد بهذه الصفة هو دم استحاضة

السؤال

جاءتني الدورة قبل رمضان، وبعد انقطاعها استخدمت مانعا للحمل، وبعد أسبوع من استخدامه تركته فنزل علي دم فيه بعض صفات الدورة لكن ليست في وقتها فلم يمض على انقطاعها سوى أسبوع، واستمر معي قرابة عشرة أيام أو يزيد، علما بأن دورتي لا تزيد عن خمسة إلى ستة أيام وقد صمت هذه الأيام ثم لم تأتني الدورة إلا في يوم العيد. فلا أعلم هل أقضي هذه الأيام أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الحال كما وصفت فإن مجموع أيام حيضتك مضمومة إلى هذا الدم العائد المسؤول عن حكمه وما بينهما من نقاء يزيد على خمسة عشر يوما، ولم يكن بينهما ثلاثة عشر يوما والتي هي أقل مدة الطهر بين الحيضتين، وعليه فإن هذا الدم العائد لا يعد حيضا بل هو دم استحاضة كانت تلزمك فيه الصلاة والصوم، وعليه فلا يلزمك قضاء ما صمته من الأيام في تلك المدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني