الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل ينتفع الميت بقراءة شيء من القرآن على روحه

السؤال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
السؤال: أنا اقرأ يوميا سورة تبارك على روح أبي، وذلك بعد أن توفي منذ شهور قليلة، وذلك حرصا مني على أن أقدم شيئاً له وهو في قبره. فهل هذا يجوز أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالراجح أنه مهما عمل العبد من عمل صالح وجعل ثوابه لميت من المسلمين فإنه ينتفع بذلك ويصله هذا الثواب بإذن الله، وانظر الفتوى رقم: 111133. فإذا قرأت لأبيك شيئا من القرآن سورة تبارك أو غيرها، أو تصدقت عنه أو حججت أو اعتمرت بعد حجك واعتمارك عن نفسك نفعه ذلك إن شاء الله ووصل إليه ثوابه، وليس لسورة تبارك مزية على غيرها في إهداء ثوابها للميت بحسب علمنا، ثم الأولى أن يجعل المسلم ثواب عمله الصالح لنفسه إذ سيأتي عليه يوم يكون أحوج شيء إلى ثواب عمله، ويجتهد في الدعاء لميته فإن هذا من أعظم ما ينتفع به الميت بإذن الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني